فصل: يزيد بن حارثة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **


 أبو الروى الدوسي

من الأزد كان ينزل ذا الحليفة من الأزد وكان عثمانيا وقد روى عن أبي بكر الصديق ومات قبل وفاة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 سعد بن أبي ذباب الدوسي

قال أخبرنا أنس بن عياض وصفوان بن عيسى قالا حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب الدوسي عن أبيه عن سعد بن أبي ذباب قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسلمت ثم قلت يا رسول الله اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم قال ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعملني عليهم ثم استعملني عمر قال وكان سعد من أهل السراة قال فكلمت قومي في العسل فقلت لهم زكوه فإنه لا خير في ثمرة تزكى قال وقال صفوان في مال لا يزكى فقالوا كم ترى قال فقلت العشر قال فأخذت منهم العشر فأتيت به عمر بن الخطاب وأخبرته بما كان قال فقبضه عمر فباعه قال أنس بن عياض في حديثه ثم جعل ثمنه في صدقات المسلمين‏.‏

 عبد الله بن بحينة

وبحينة أمه وهى ابنة الأرت وهو الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وأبوه مالك بن القشب وهو جندب بن نضلة بن عبد الله بن رافع بن محضب بن مبشر بن صعب بن دهمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن نصر بن الأزد غضب على قومه بني محضب في شيء فحلف ألا يجمعه وإياهم منزل فلحق بمكة فحالف المطلب بن عبد مناف فتزوج بحينة بنت الحارث بن المطلب فولدت له عبد الله ويكنى أبا محمد وأسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم قديما وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر وكان ينزل بطن ريم على ثلاثين ميلا من المدينة ومات به في عمل مروان بن الحكم الأخر على المدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان وأخوه لأبيه وأمه M0بر بن مالك وأمه بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب صحب النبي صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق ثم أحد لهب الحارث بن عمير الأزدي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني ربيعة بن عثمان عن عمر بن الحكم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسل‏.‏

  الحارث بن عمير الأزدي

الى ملك بصرى بكتابه فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فقال أين تريد قال الشام قال لعلك من رسل محمد قال نعم أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به فأوثق رباطا ثم قدمه فضرب عنقه صبرا ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وسلم رسول غيره وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر فاشتد عليه وندب الناس وأخبرهم بمقتل الحارث بن عمير ومن قتله فأسرعوا فكان ذلك سبب خروجهم الى غزوة مؤتة قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن حمير ثم من جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة‏.‏

 عقبة بن عامر بن عبس الجهني

ويكنى أبا عمرو قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثني جرير بن حازم أملأ علي قال بن لهيعة عن معروف بن سويد عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر قال بلغني قدوم النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في غنيمة لي فرفضتها ثم أتيته فقلت يا رسول الله جئت أبايعك فقال بيعة عربية تريد أو بيعة هجرة قال فبايعته وأقمت فقال يوما من كان هنا من معد فليقم فقام رجال وقمت معهم فقال لي اجلس قال ففعل ذاك بي مرتين أو ثلاثا فقلت يا رسول الله ألسنا من معد قال لا قلت ممن نحن قال أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثني أبو عشانة قال رأيت عقبة بن عامر يصبغ بالسواد وكان يقول نغير أعلاها وتأبى أصولها قال محمد بن عمر شهد عقبة بن عامر صفين مع معاوية وتحول الى مصر فنزلها وبنى بها دارا وتوفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 زيد بن خالد الجهني

قال محمد بن عمر يكنى أبا عبد الرحمن وقال غيره يكنى أبا طلحة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم عن أبيه ومحمد بن الحجازي الجهني قالا مات زيد بن خالد الجهني بالمدينة سنة ثمان وسبعين وهو بن خمس وثمانين سنة وقد روى عن أبي بكر وعمر وعثمان قال محمد بن سعد سمعت غير محمد بن عمر يقول توفي زيد بن خالد بالكوفة في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 تميم بن ربيعة

ابن عوفي بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة أسلم وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان‏.‏

 رافع بن مكيث

ابن عمرو بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة أسلم وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وكان مع زيد بن حارثة في سرية التي وجهه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم الى حسمي وكانت في جمادى الآخرة سنة ست وبعثه زيد بن حارثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا على ناقة من إبل القوم فأخذها منه علي بن أبي طالب في الطريق فردها على القوم وذلك حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرد عليهم ما أخذ منهم لأنهم قد كانوا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا وكتب لهم كتابا وكان رافع بن مكيث أيضا مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر وكان مع عبد الرحمن في سريته الى دومة الجندل وبعثه بكاتبه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيرا بما فتح الله عليه ورافع بن مكيث أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدقات جهينة يصدقهم وكانت له دار بالمدينة ولجهينة مسجد بالمدينة وأخوه‏.‏

 جندب بن مكيث

ابن عمرو شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وكان مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى العرنين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يغزو مكة بعث جنديا ورافعا ابني مكيث الى جهينة يأمرهم أن يحضروا رمضان بالمدينة وبعثهما أيضا حين أراد الخروج الى تبوك الى جهينة يستنفرهم لغزو عدوهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محجن بن وهب بن أبي بسرة الجهني عن جندب بن مكيث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم الوفد لبس أحسن ثيابه وأمر عليه أصحابه بذلك فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قدم وفد كندة وعليه حلة يمانية وعلى أبي بكر وعمر مثل ذلك‏.‏

 عبد الله بن بدر بن زيد

ابن معاوية بن حسان بن أسعد بن وديعة بن مبذول بن عدي بن غنم بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة وكان اسمه عبد العزى فلما أسلم غير اسمه فسمي عبد الله وأبوه بدر بن زيد الذي ذكره العباس بن مرداس في شعره وكان عبد الله بن بدر مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة التي عقدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ونزل عبد الله بن بدر المدينة وله بها دار وكان ينزل أيضا البادية بالقبلية جبال جهينة وقد روى عن أبي بكر ومات عبد الله بن بدر في خلافة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 عمرو بن مرة

ابن عبس بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن غطفان بن قيس بن جهينة أسلم قديما وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد معه المشاهد كلها وكان أول من ألحق قضاعة باليمن فقال في ذلك بعض البلويين فلا تهلكوا في لجة قالها عمرو يعني لجاجة وولده بدمشق قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا بشر بن السري عن بن لهيعة عن الربيع بن سبرة عن أبيه عن عمرو بن مرة الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من كان من معد فليقم فقمت فقال أجلس ثم قال من كان من معد فليقم فقمت فقال أجلس ثم قال من كان من معد فليقم فقمت فقال اجلس فقلت يا رسول اله ممن نحن فقال أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير‏.‏

 سبرة بن معبد الجهني

وهو أبو الربيع بن سبرة الذي روى عنه الزهري وروى الربيع عن أبيه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فنهى عن المتعة وكانت لسبرة دار بالمدينة في جهينة وكان نزل في آخر عمره ذا المروة فعقبه بها الى اليوم وتوفي سبرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 معبد بن خالد

وهو أبو زرعة الجني أسلم قديما وكان مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر وهو أحد الأربعة الذين حملوا ألوية جهينة الأربعة التي عقدها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وكان ألزمهم للبادية وقد روى عن أبي بكر وعمر ومات سنة اثنتين وسبعين وهو بن بضع وثمانين سنة‏.‏

 أبو ضبيس الجهني

أسلم قديما وكان مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر وذلك في شوال سنة ست من الهجرة وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وشهد فتح مكة وكان يلزم البادية ومات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان‏.‏

 كليب الجهني

قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا محمد بن مسلم الجوسق مولى بني مخزوم عن غنيم بن كثير بن كليب الجهني عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته وقد رفع من عرفة الى جمع والنار توقد بالمزدلفة وهو يؤمها حتى نزل قريبا منها‏.‏

 سويد بن صخر الجهني

أسلم قديما وكان مع كرز بن جابر الفهري حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الجدر وذلك في شوال سنة ست من الهجرة وشهد بعد ذلك الحديبية وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وهو الأربعة ‏.‏

 سنان بن وبر الجهني

وكان حليفا في بني سالم من الأنصار شهد المريسيع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي نازع جهجاه بن سعد يومئذ الدلو وهما يسقيان الماء فاختلفا وتنازعا وتناديا بالقبائل فنادى سنان بالأنصار ونادى جهجاه يا آل قريش فتكلم يومئذ عبد الله بن أبي بن سلول وقال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل في كلام له كثير فنما زيد بن أرقم ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر ذلك عبد الله بن أبي فنزل القران بتصديق زيد وتكذيب بن أبي‏.‏

 خالد بن عدي الجهني

أسلم خالد وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه قال أخبرنا عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن المقرئ قال حدثنا سعيد بن أبي أيوب وحيوة عن أبي الأسود عن بكير بن عبد الله عن بشر بن سعيد أخبره عن خالد بن عدي الجهني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جاءه من أخيه معروف من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن أبي عبد الرحمن الجهني قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع راكبان فلما رآهما قال كنديان مذحجيان حتى أتياه فإذا رجلان من مذحج فدنا أحدهما إليه ليبايعه فلما أخذه بيده قال يا رسول الله أرأيت من رآك فآمن بك وصدقك واتبعك ماذا له قال طوبى له فمسح على يده فانصرف قال ثم أقبل الأخر حتى أخذ بيده ليبايعه قال يا رسول الله أرأيت من آمن بك وصدقك واتبعك ولم يرك ماذا له قال طوبى له ثم طوبى له قال ثم مسح على يده فانصرف قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي راكب غدا الى يهود فلا تبدؤوهم بالسلام وإذا سلموا عليكم فقولوا وعليكم‏.‏

 عبد الله بن خبيب الجهني

أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه قال أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني عن بن أبي ذئب قال أبو عاصم عن أسيد بن أبي أسيد وقال بن أبي فديك عن أبي أسيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه أنه قال خرجنا في ليلة مطر وظلمة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا قال فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل قلت يا رسول الله ما أقول قال قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات كفينك من كل شيء‏.‏

 الحارث بن عبد الله الجهني

قال أخبرنا حماد بن عمرو الضبي قال حدثنا زيد بن رفيع عن معبد الجهني قال بعثني الضحاك بن قيس الى الحارث بن عبد الله الجهني بعشرين ألف درهم فقال قل له إن أمير المؤمنين أمرنا أن ننفق عليك فاستعن بهذه فانطلقت إليه فقلت له أصلحك الله إن الأمير بعثني إليك بهذه الدراهم وأخبره أمرها فقال من أنت قلت أنا معبد بن عبد الله بن عويمر فقال نعم وأمرني أن أسألك عن الكلمات التي قال لك الحبر باليمن يوم كذا وكذا قال نعم بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن ولو أومن أنه يموت لم أفارقه فانطلقت فأتاني الحبر فقال إن محمدا قد مات فقلت له متى فقال اليوم فلو أن عندي سلاحا لقاتلته فلم أمكث إلا يسيرا حتى أتى كتاب من أبي بكر الصديق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات وبايع الناس لي خليفة من بعده فبايع من قبلك فقلت إن رجلا أخبرني بهذا من يومه لخليق أن يكون عنده علم فأرسلت إليه فقلت إن ما قلت كان حقا قال ما كنت لأكذب فقلت له من أين تعلم ذلك فقال إنه نبي نجده في الكتاب أنه يموت يوم كذا وكذا قلت وكيف نكون بعده قال تستدير رحاكم الى خمس وثلاثين سنة ما زاد يوما‏.‏

 عوسجة بن حرملة

ابن جذيمة بن سبرة بن خريج بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن عطفان بن قيس بن جهينة قال محمد بن سعد هكذا نسبه لي هشام بن محمد بن سائب الكلبي وذكر هشام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لعوسجة بن حرملة على ألف من الناس يوم فتح مكة وأقطعه ذا مر قال ولم أسمع ذلك من غيره‏.‏

 بنة الجهني

قال محمد بن سعد أخبرت عن الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن بنة الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتعاطى السيف مسلولا‏.‏

 بن حديدة الجهني

وكان له صحبة وهو الذي أدركه عمر بن الخطاب فقال أين تريد قال أردت صلاة العصر فقال أسرع فإنك قد طفقت‏.‏

 رفاعة بن عرادة الجهني

قال بعضهم بن عرابة وابن عرابة أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة‏.‏

 رويفع بن ثابت البلوي

وكان ينزل الجناب أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أبو الشموس البلوي وكان ينزل حبقا أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 طلحة بن البراء

ابن عمير بن وبرة بن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف بن جشم بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي وله حلف في بني عمرو بن عوف من الأنصار وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ألق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك قال أخبرني بنسب طلحة وقصته هذه هشام بن محمد بن السائب الكلبي بن عم أبي بردة بن نيار خال البراء بن عازب قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن منيب بن عبد الله بن أبي أمامة عن أبيه عن جده أن أبا أمامة بن ثعلبة وله صحبة وهو بن عم أبي بردة بن نيار رئى يغسل يديه من غمر بطين فقيل له ذلك فقال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من الغمر لا يؤذي بعضنا بعضا‏.‏

 عبد الله بن صفي بن وبرة

ابن ثعلبة بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف وهو في بني عمرو بن عوف وشهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان قال أخبرني بذلك هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه بني عذرة بن سعد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة‏.‏

 خالد بن عرفطة

ابن أبرهة بن سنان بن صيفي بن الهائلة بن عبد الله بن غيلان بن أسلم بن حزاز بن كاهل بن عذرة وهو حليف لبني زهرة بن كلاب صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه وكان سعد بن أبي وقاص ولاه القتال يوم القادسية وهو الذي قتل الخوارج يوم النخيلة ونزل الكوفة ‏.‏

 جمرة بن النعمان

ابن هوذة بن مالك بن سنان بن البياع بن دليم بن عدي بن حزاز بن كاهل بن عذرة وكان سيد عذرة وهو أول أهل الحجاز قدم على النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة بني عذرة فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمية سوطه وحضر فرسه من وادي القرى فلم يزل بوادي القرى واتخذها منزلا حتى مات‏.‏

 أبو خزامة العذري

كان يسكن الجناب وهى أرض عذرة وبلي أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأشعريين وهم بنو الاشعر واسمه نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان‏.‏

 أبو بردة بن قيس

ابن سليم بن حضار بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو أخو أبي موسى الأشعري أسلم وهاجر من بلاد قومه فوافق قدومه المدينة مع من هاجر من الأشعريين ويقال كانوا خمسين رجلا قدوم أهل السفينتين من أرض الحبشة وروى أبو بردة بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

 أبو عامر الأشعري

وكان ممن قدم من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد معه فتح مكة وحنين وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين في آثار من توجه الى أوطاس من المشركين من هوازن وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء فانتهى الى عسكرهم فبرز منهم رجل فقال من يبارز فبرز له أبو عامر فقتله أبو عامر حتى قتل منهم تسعة مبارزة فلما كان العاشر برز له أبو عامر فضرب أبا عامر فأثبته فاحتمل وبه رمق واستخلف أبا موسى الأشعري على مكانه وأخبر أبو عامر أبا موسى أن قاتله صاحب العمامة الصفراء وأوصى أبو عامر الى أبي موسى ودفع إليه الراية وقال ادفع قوسى وسلاحي للنبي صلى الله عليه وسلم ومات أبو عامر فقاتلهم أبو موسى حتى فتح الله عليه وقتل قاتل أبي عامر وجاء بفرسه وسلاحه وتركته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ابنه ثم قال اللهم اغفر لأبي عامر واجعله من أعلى أمتي في الجنة وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه‏.‏

 أبو مالك الأشعري

أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وغزا معه وروى عنه قال أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني يحيى بن عبد العزيز الأزدي عن عبد الله بن نعيم الأزدي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت قال أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبان بن يزيد العطار عن يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطهور شطر الإيمان قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبان قال حدثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري أنه جمع أصحابه فقال هلم أصلي بكم صلاة أم نسي قال وكان رجلا من الأشعريين وقال فدعا بجفنة من ماء فغسل يديه ثلاثا تمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه وغسل قدميه قال فصلى الظهر فقرأ فيها بفاتحة الكتاب اثنتين وعشرين تكبيرة أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه قال أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبان عن يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن الحارث الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن وأن يأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن الحضارمة وهم من اليمن‏.‏

 العلاء بن الحضرمي

واسم الحضرمي عبد الله بن ضماد بن سلمى بن أكبر من حضرموت من اليمن وكان حليفا لبني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وأخوه ميمون بن الحضرمي صاحب البئر التي بأعلى مكة بالأبطح يقال لها بئر ميمون مشهورة على طريق أهل العراق وكان حفرها في الجاهلية وأسلم العلاء بن الحضرمي قديما قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد بن العلاء بن الحضرمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه منصرفه من الجعرانة الى المنذر بن ساوى العبدي بالبحرين وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المنذر بن ساوى معه كتابا يدعوه فيه الى الإسلام وخلى بين العلاء بن الحضرمي وبين الصدقة يجتبيها وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم للعلاء كتابا فيه فرائض الصدقه في الإبل والبقر والغنم والثمار والأموال يصدقهم على ذلك وأمره أن يأخذ الصدقة من أغنيائهم فيردها على فقرائهم وبعث دسول الله صلى الله عليه وسلم معه نفرا فيهم أبو هريرة وقال له استوص به خيرا قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن يزيد عن سالم مولى بني نصر قال سمعت أبا هريرة يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العلاء بن الحضرمي وأوصاه بي خيرا فلما فصلنا قال لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصاني بك خيرا فانظر ماذا تحب قال قلت تجعلني أؤذن لك ولا تسبقني بأمين فأعطاه ذلك قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن موسى بن عقبة عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة عن عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث العلاء بن الحضرمي الى البحرين ثم عزله عن البحرين وبعث أبان بن سعد عاملا عليها قال محمد بن عمر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب الى العلاء بن الحضرمي أن يقدم عليه بعشرين رجلا من عبد القيس فقدم عليهم منهم بعشرين رجلا رأسهم عبد الله بن عوف الأشج واستخلف العلاء على البحرين المنذر بن ساوى فشكا الوفد العلاء بن الحضرمي فعزله رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبان بن سعيد بن العاص وقال له استوص بعبد القيس خيرا وأكرم سراتهم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى على العلاء بن الحضرمي قميصا سنبلانيا طويل الكمين فقطعه من عند أطراف أصابعه قال أخبرنا أنس بن عياض قال حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت عمر بن عبد العزيز سأل السائب بن زيد ما سمعت في سكنى مكة فقال قال العلاء بن الحضرمي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاث للمهاجر بعد الصدر قال أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن عبد الرحمن بن حميد أنه سمع عمر بن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد فقال السائب سمعت العلاء بن الحضرمي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث ليال يمكثهن المهاجر بمكة بعد الصدر قال ثم رجع الحديث الى الأول قال فلم يزل أبان بن سعيد عاملا على البحرين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتد ربيعة بالبحرين فأقبل أبان بن سعيد الى المدينة وترك عمله فأراد أبو بكر الصديق أن يرده الى البحرين فأبى وقال لا أعمل لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجمع أبو بكر بعثة العلاء بن الحضرمي فدعاه فقال إني وجدتك من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ولي فرأيت أن أوليك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاك فعليك بتقوى الله فخرج العلاء بن الحضرمي من المدينة في ستة عشر راكبا معه فرات بن حيان العجلي دليلا وكتب أبو بكر كتابا للعلاء بن الحضرمي أن ينفر معه كل من مر به من المسلمين الى عدوهم فسار العلاء فيمن تبعه منهم حتى نزل بحصن جواثا فقاتلهم فلم يفلت منهم أحد ثم أتى القطيف وبها جمع من العجم فقاتلهم فأصاب منهم طرفا وانهزموا فانضمت الأعاجم الى الزارة فأتاهم العلاء فنزل الخط على ساحل البحر فقاتلهم وحاصرهم الى أن توفي أبو بكر رحمه الله وولي عمر بن الخطاب وطلب أهل الزارة الصلح فصالحهم العلاء ثم عبر العلاء الى أهل دارين فقاتهلم فقتل المقاتلة وحوى الذراري وبعث العلاء عرفجة بن هرثمة الى أسياف فارس فقطع في السفن فكان أول من فتح جزيرة بأرض فارس واتخذ فيها مسجدا وأغار على باريخان والأسياف وذلك في سنة أربع عشرة قال أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف عن أبي إسماعيل الهمذاني وغيره عن مجالد عن الشعبي قال كتب عمر بن الخطاب الى العلاء بن الحضرمي وهو بالبحرين أن سر الى عتبة بن غزوان فقد وليتك عمله واعلم أنك تقدم على رجل من المهاجرين الأولين الذين سبقت لهم من الله الحسنى لم أعرفه الا يكون عفيفا صليبا شديد البأس ولكني ظننت أنك أغنى عن المسلمين في تلك الناحية منه فاعرف له حقه وقد وليت قبلك رجلا فمات قبل أن يصل فإن يرد الله أن تلي وليت وإن يرد الله أن يلي عتبة فالخلق والأمر لله رب العالمين واعلم أن أمر الله محفوظ بحفظه الذي أنزله فانظر الذي خلقت له فاكدح له ودع ما سواه فإن الدنيا أمد والآخرة أبد فلا يشغلنك شيء مدبر خيره عن شيء باق شره واهرب الى الله من سخطه فإن اله يجمع لم نشاء الفضيلة في حكمه وعمله نسأل الله لنا ولك العون على طاعته والنجاة من عذابه قال فخرج العلاء بن الحضرمي من البحرين في رهط منهم أبو هريرة وأبو بكرة وكان يقال لأبي بكرة حين قدم البصرة البحراني وولد له بالبحرين عبد الله بن أبي بكرة قال فلما كانوا بلباس قريبا من الصعاب والصعاب من أرض بني تميم مات العلاء بن الحضرمي فرجع أبو هريرة الى البحرين وقدم أبو بكرة الى البصرة فكان أبو هريرة يقول رأيت من العلاء ثلاثة أشياء لا أزال أحبه أبدا رأيته قطع البحر على فرسه يوم دارين وقدم من المدينة يريد البحرين فلما كان بالدهناء نفد ماؤهم فدعا الله فنبع لهم من تحت رملة فارتووا وارتحلوا وأنسي رجل منهم بعض متاعه فرجع فأخذه ولم يجد الماء وخرجت معه من البحرين الى صف البصرة فلما كنا بلياس مات ونحن على غير ماء فأبدى الله لنا سحابة فمطرنا فغسلناه وحفرنا له بسيوفنا ولم نلحد له ودفناه ومضينا فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دفناه ولم نلحد له فرجعنا لنلحد له فلم نجد موضع قبره وقدم أبو بكرة البصرة بوفاة العلاء بن الحضرمي قال أخبرنا أبو أسامة حماد بن أسامة قال حدثني عبد الله بن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري عن السائب بن يزيد أن شريحا الحضرمي ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذاك رجل لا يتوسد القران‏.‏

 عمرو بن عوف

قال محمد بن عمر هو يمان حليف لبني عامر بن لؤي وأسلم قديما وصحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن‏.‏

  لبيد بن عقبة بن رافع

ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل وأمه أم البنين بنت حذيفة بن ربيعة بن سالم بن معاوية بن ضرار بن ذبيان من بني سلامان بن سعد هذيم من قضاعة وفي لبيد بن عقبة جاءت رخصة الإطعام لمن لا يقدر على الصوم فولد لبيد بن عقبة محمود بن لبيد الفقيه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنظور وميمون وأمهم أم منظور بنت محمود بن سلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث من الأوس وعثمان وأمية وأمة الرحمن وأمهم أم ولد وكان للبيد بن عقبة عقب فانقرضوا جميعا فلم يبق منهم أحد وهم بنو زعوراء بن جشم إخوة عبد الأشهل بن جشم قتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة

ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت‏.‏

 البراء بن عازب

ابن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج وأمه حبيبة بنت أبي حبيبة بن الحباب بن أنس بن زيد بن مالك بن النجار بن الخزرج ويقال بل أمه أم خالد بن ثابت بن سنان بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة فولد البراء يزيد وعبيدا ويونس وعازب ويحيى وأم عبد الله ولم تسم لنا أمهم قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن إسرائيل وأبيه عن أبي إسحاق قال وأخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق أن البراء بن عازب كان يكنى أبا عمارة قالوا وكان عازب قد أسلم أيضا وكانت أمه من بني سليم بن منصور وكان له من الولد البراء وعبيد وأم عبد الله مبايعة وأمهم جميعا حبيبة بنت أبي حبيبة بن الحباب ويقال بل أمهم أم خالد بنت ثابت ولم نسمع لعازب بذكر في شيء من المغازي وقد سمعنا بحديثه في الرحل الذي اشتراه منه أبو بكر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال اشترى أبو بكر من عازب رحلا بثلاثة عشر درهما فقال أبو بكر لعازب مر البراء فليحمله الى رحلي فقال له عازب لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجتما والمشركون يطلبونكم قال أدلجنا من مكة فأحيينا ليلتنا ويومنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فرميت ببصري هل أرى من ظل نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فانتهيت إليا فإذا بقية ظل لها فنظرت الى بقية ظلها فسويته ثم فرشت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فروة ثم قلت اضطجع يا رسول الله فاضطجع ثم ذهبت أنفض ما حولي هل أرى من الطلب أحدا فإذا أنا براع يسوق غنمه الى الصخرة يريد منها مثل الذي نريد يعني الظل فسألته لمن أنت يا غلام قال لرجل من قريش فسماه لي فعرفته فقلت وهل في غنمك من لبن قال نعم قلت هل أنت حالب لي قال نعم قال أمرته فاعتقل شاة من غنمه ثم أمرته أن ينفض كفيه فقال هكذا فضرب إحدى يديه بالأخرى فحلب لي كثبة من لبن وقد رويت لرسول الله صلى الله عليه وسلم معي إداوة على فمها خرقة فصببت على اللبن حتى برد أسفله فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافقته قد استيقظ فقلت اشرب يا رسول الله فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رضيت ثم قلت قد أنى الرحيل يا رسول الله فارتحلنا والقوم يطلبوننا فلم يدركنا أحد منم غير سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله فقال لا تحزن إن الله معنا فلما دنا فكان بينه وبيننا قيد رمحين أوثلاثة قلت هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله وبكيت فقال ما يبكيك قلت أما والله ما على نفسي أبكي ولكني أبكي عليك قال فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت قال فساخت به فرسه في الأرض الى بطنها فوثب عنها ثم قال يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ سهما منها فإنك ستمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حاجة لنا في إبلك ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق راجعا الى أصحابه ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه حتى قدمنا المدينة ليلا فتنازعه القوم أيهم ينزل عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك وخرج الناس حين دخلنا المدينة في الطريق وعلى البيوت والغلمان والخدم صارخون جاء محمد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء محمد جاء رسول الله فلما أصبح انطلق فنزل حيث أمر قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه نحو الكعبة فأنزل الله قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام فتوجه نحو الكعبة قال وقال السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها فأنزل الله تعالى قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم قال وصلى مع النبي رجل ثم خرج بعدما صلى فمر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو البيت المقدس فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه وجه نحو الكعبة فانحرف القوم حتى وجهوا نحو الكعبة قال البراء وكان أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار بن قصي فقلنا له ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو مكانه وأصحابه على أثري ثم أتى بعده عمرو بن أم مكتوم أخو بني فهر الأعمى فقلنا له ما فعل من ورائك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال هم أولى على أثري قال ثم أتانا بعده عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وبلال ثم أتانا بعدهم عمر بن الخطاب في عشرين راكبا ثم أتانا بعدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه قال البراء فلم يقدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سورا من المفصل ثم خرجنا نتلقى العير فوجدناهم قد حذروا قال أخبرنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن البراء قال استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر فلم نشهدها قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال استصغرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وابن عمر فردنا يوم بدر قال أخبرنا وهب بن جرير بن حازم عن شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال استصغرنا يوم بدر أنا وابن عمر قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا شعبة قال أخبرنا أبو إسحاق قال سمعت البراء يقول ما قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور من المفصل قال أخبرنا الحسن بن يونس قال حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن البراء قال صغرت أنا وعبد الله بن عمر يوم بدر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة وأنا وعبد الله بن عمر لدة قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد قال حدثني صفوان بن سليم عن أبي بسرة عن البراء بن عازب قال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفرا فلم أره ترك ركعتين قبل الظهر قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الملك بن سليمان عن صفوان بن سليم عن أبي بسرة الجهني قال سمعت البراء بن عازب يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثماني عشرة غزوة ما رأيته ترك ركعتين حين تزيغ الشمس في حضر ولا سفر قال محمد بن عمر أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب يوم الخندق وهو بن خمس عشرة سنة ولم يجز قبلها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق وشعبة ومالك عن أبي السفر قال رأيت على البراء بن عازب خاتم ذهب قال محمد بن عمر ونزل البراء الكوفة وتوفي بها أيام مصعب بن الزبير وله عقب وروى البراء عن أبي بكر وأخوه‏.‏

 عبيد بن عازب

ابن الحارث بن عدي وهو لأمه أيضا فولد عبيد بن عازب لوطا وسليمان ونويرة وأم زيد وهى عمرة ولم تسم لنا أمهم وكان عبيد بن عازب أحد العشرة من الأنصار الذين وجههم عمر بن الخطاب مع عمار بن ياسر الكوفة وله بقية وعقب بالكوفة‏.‏

 أسيد بن ظهير

ابن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت وأمه فاطمة بنت بشر بن عدي بن أبي بن غنم بن عوف من بني قوقل من الخزرج حلفاء في بني عبد الأشهل فولد أسيد ثابتا ومحمدا وأم كلثوم وأم الحسن وأمهم أمامة بنت خديج بن رافع بن بن عدي من بني حارثة من الأوس وسعدا وعبد الرحمن وعثمان وأم رافع وأمهم زينب بنت وبرة بن أوس من بني تميم وعبيد الله وأمه أم ولد وعبد الله وأمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي معقل بن نهيك بن إساف وكان أسيد بن ظهير يكنى أبا ثابت وكان من المستصغرين يوم أحد وشهد ‏.‏

 عرابة بن أوس

ابن قيظي بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث وأمه شيبة بنت الربيع بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم فولد عرابة سعيدا ولم تسم لنا أمه وشهد أبوه أوس بن قيظي وأخواه عبد الله وكباثة ابنا أوس أحدا واستصغر عرابة يوم أحد فرد وأجيز في يوم الخندق قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عمر بن عقبة عن عاصم بن عمر بن قتادة قال كان عرابة بن أوس سنة يوم أحد أربع عشرة سنة وخمسة أشهر فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى أن يجيزه قال محمد بن عمر وعرابة بن أوس هو الذي مدحه الشماخ بن ضرار الشاعر وكان قدم المدينة فأوقر له راحلته تمرا فقال رأيت عرابة الأوسي ينمي الى الخيرات منقطع القرين إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابة باليمين علبة بن يزيد الحارثي من الأنصار وهو من المعروفين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونظرنا في نسب بني حارثة من الأنصار فلم نجد نسبه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي سبرة عن قطير الحارثي واسمه يحيى بن زيد بن عبيد عن حرام بن سعد بن محيصة قال كان علبة بن زيد الحارثي وذووه أقواما لا مال لهم ولا ثمار فلما جاء الرطب قالوا يا رسول الله إنه لا تمر لنا ولا ذهب عندنا ولا ورق وعندنا تمور مما ترسل به إلينا بقيت منك عام الأول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتروا بها رطبا بخرصها ففعلوا والقوم يحبون أن يطعموا عمالهم التمر قال محمد بن عمر هي رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم ومكروه لغيرهم وكان علبة من الفقراء فجعل الناس يتصدقون ولم يكن عنده شيء فتصدق بعرضه وقال قد جعلته حلا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبل الله صدقتك وكان علبة أحد البكائين الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد أن يخرج الى تبوك يسألونه حملانا فقال لا أجد ما أحملكم عليه فتولوا وهم يبكون غما أن يفوتهم غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عليه فيهم ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون وكان علبة بن يزيد منهم‏.‏

 مالك وسفيان ابنا ثابت

وهما من النبيت من الأنصار ذكرهما محمد بن عمر في كتابه فيمن استشهد يوم بئر معونة ولم يذكرهما غيره وطلبنا نسبهما في كتاب نسب النبيت فلم نجد ‏.‏

 يزيد بن حارثة

ابن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف وأمه نائلة بنت قيس بن عبدة بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فولد يزيد مجمعا وأمه حبيبة بنت الجنيد بن كنانة بن قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس بن بغيض وعبد الرحمن وأمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح بن عصمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف أخوه لأمه عاصم بن عمر بن الخطاب وعامر بن يزيد وأمه أم ولد ومات يزيد بن حارثة بالمدينة وله عقب‏.‏

 مجمع بن حارثة

ابن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن يزيد وأمه نائلة بنت قيس بن عبدة بن أمية فولد مجمع بن حارثة يحيى وعبيد الله قتلا يوم الحرة وعبد الله وجميلة وأمهم سلمى بنت ثابت بن الدحداحة بن نعيم بن غنم بن إياس من بلي أخبرنا محمد بن عمر وغيره قالوا كان يقال لبني عامر بن العطاف بن ضبيعة في الجاهلية كسر الذهب لشرفهم في قومهم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني مجمع بن يعقوب عن أبيه عن مجمع بن حارثة قال كنا بصحبان راجعين من المدينة فرأيت الناس يركضون وإذا هم يقولون انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فركضت مع الناس حتى توافينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا فلما نزل بها جبرائيل قال يهنئك يا رسول الله فلما هنأه جبرائيل هنأه المسلمون قال محمد بن عمر كان سعد بن عبيد القارئ من بني عمرو بن عوف إمام مسجد بني عمرو بن عوف فلما قتل بالقادسية اختصم بنو عمرو بن عوف في الإمامة الى عمر بن الخطاب وأجمعوا أن يقدموا مجمع بن حارثة وكان يطعن على مجمع ويغمض عليه لأنه إمام مسجد الضرار فأبى عمر أن يقدمه ثم دعاه بعد ذلك فقال يا مجمع عهدي بك والناس يقولون ما يقولون فقال يا أمير المؤمنين كنت شابا وكانت القالة لي سريعة فأما اليوم فقد أبصرت ما أنا فيه وعرفت الأشياء فسأل عنه عمر فقالوا ما نعلم إلا خيرا ولقد جمع القران وما بقي عليه إلا سور يسيرة فقدمه عمر فصيره إمامهم في مسجد بني عمرو بن عوف ولا يعلم مسجدا يتنافس في إمامه مثل مسجد بني عمرو بن عوف ومات مجمع بالمدينة في خلافة معاوية بن أبي سفيان وليس له عقب‏.‏

 ثابت بن وديعة

ابن خذام بن خالد بن ثعلبة بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف وأمه أمامة بنت بجاد بن عثمان بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد فولدت ثابت بن وديعة يحيى ومريم وأمهما وهبة بنت سليمان بن رافع بن سهل بن عدي بن زيد بن أمية بن مازن بن سعد بن قيس بن الأيهم بن غسان من ساكني رابخ حلفاء بني زعوراء بن جشم أخي عبد الأشهل بن جشم ودعوتهم في بني الأشهل وكان ثابت يكنى أبا سعد وكان أبوه وديعة بن خذام من المنافقين قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبيه عن بن أبي وديعة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كغسله من الجنابة ومسح من دهن أو طيب إن كان عنده ولبس أحسن ما عنده من الثياب ولم يفر بين اثنين وأنصت للإمام إذا جاءه غفر له ما بين الجمعتين قال سعيد فذكرت ذلك لابن حزم فقال أخطأ أبوك غفر له ما بين الجمعتين وزيادة أربعة‏.‏

 عامر بن ثابت

ابن سلمة بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف وأمه قتيلة بنت مسعود الخطمي الذي قتل عامر بن مجمع بن العطاف وقتل عامر بن مجمع بن العطاف يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة وليس له عقب بن عمرو بن زيد بن نجدة بن مالك بن لوذان بن عمرو بن عوف وبنو مالك بن لوذان يقال لهم بنو السميعة كان يقال لهم في الجاهليه بنو الصماء وهى امرأة من مزينة أرضعت أباهم مالك بن لوذان فسماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بني السميعة وأم عبد الرحمن بن شبل أم سعيد بنت عبد الرحمن بن حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر بن مالك بن لوذان فولد عبد الرحمن عزيزا ومسعودا وموسى وجميلة ولم تسم لنا أمهم وروى عبد الرحمن بن شبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن نقرة الغراب وافترش السبع‏.‏

 عمير بن سعد

ابن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف وكان أبوه ممن شهد بدرا وهو سعد القارئ وهو الذي يروي الكوفيون أنه زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل سعد بالقادسية شهيدا وصحب ابنه عمير بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم وولاه عمر بن الخطاب على حمص قال أخبرت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن سعيد بن سويد عن عمير بن سعد أنه كان يقول وهو أمير على المنبر على حمص وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألا إن الإسلام حائط منيع وباب وثيق فحائط الإسلام العدل وبابه الحق فإذا نقض الحائط وحطم الباب استفتح السلام فلا يزال الإسلام منيعا ما اشتد السلطان وليس شدة السلطان قتلا بالسيف ولا ضربا بالسوط ولكن قضاء بالحق وأخذا بالعدل‏.‏

 عمير بن سعيد

وهو بن امرأة الجلاس بن سويد بن الصامت وكان فقيرا لا مال له وكان يتيما في حجر الجلاس وكان يكفله وينفق عليه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا من الأنصار يقال له الجلاس بن سويد قال لبنيه والله لئن كان ما يقول محمد حقا لنحن شيء من الحمير قال فسمعه غلام يقال له عمير وكان ربيبه والجلاس عمه فقال له أي عم تب الى الله وجاء الغلام الى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليه فجعل يحلف ويقول والله ما قلته يا رسول الله فقال الغلام يا عم بلى والله ولقد قلته فتب الى الله ولولا أن ينزل القران فيجعلني معك ما قلته قال ونزل القران يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا الى آخر الآية قال ونزلت فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما فقال قد قلته وقد عرض الله التوبة فأنا أتوب فقبل ذلك منه وكان له قتيل في الإسلام فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه ديته فاستغنى بذلك قال وقد كان هم أن يلحق بالمشركين قال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام وفت أذنك قال محمد بن عمر وكان هذا الكلام من الجلاس في غزوة تبوك وكان قد خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تبوك وخرج في غزوة تبوك ناس كثير من المنافقين لم يخرجوا في غزوة قط أكثر منهم في غزوة تبوك وتكلموا بالنفاق فقال الجلاس ما قال فرد عليه عمير بن سعيد قوله وكان معه في هذه الغزاة وقال له عمير ما أحد من الناس كان أحب إلي منك ولا أعظم علي منة منك وقد سمعت منك مقالة والله لئن كتمتها لأهلكن ولئن أفشيتها لتفتضحن وإحداهما أهون علي من الأخرى ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال الجلاس فلما نزل القرآن اعترف بذنبه وحسنت توبته ولم ينزع عن خير كان يصنعه الى عمير بن سعيد وكان ذلك مما عرف به توبته‏.‏

 جدي بن مرة

ابن سراقة بن الحباب بن عدي بن الجد بن عجلان من بلي قضاعة حلفاء بني عمرو بن عوف قتل بخيبر شهيدا طعنه أحدهم بين ثدييه بالحربة فمات وقتل أبوه مرة بن سراقة بحنين شهيدا مع ‏.‏

 أوس بن حبيب

من بني عمرو بن عوف قتل شهيدا قتل على حصن ناعم‏.‏

 أنيف بن وائلة

من بني عمرو بن عوف قتل شهيدا على حصن ناعم بخيبر‏.‏

 عروة بن أسماء

ابن الصلت السلمي حليف لبني عمرو بن عوف قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني مصعب بن ثابت عن أبي الأسود عن عروة قال حرص المشركون يوم بئر معونة بعروة بن الصلت أن يؤمنوه فأبى وكان ذا خلة لعامر بن الطفيل مع أن قومه من بني سليم حرصوا على ذلك فأبى وقال لا أقبل لكم أمانا ولا أرغب بنفسي عن مصرع أصحابي ثم تقدم فقاتل حتى قتل شهيدا وذلك في صفر على راس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة‏.‏

 جزء بن عباس

حليف بني جحجبا بن كلفة من بني عمرو بن عوف قتل يوم اليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة بني خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس خزيمة بن ثابت بن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيان بن عامر بن خطمة واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن الأوس وأم خزيمة كبيشة بنت أوس بن عدي بن أمية بن عامر بن خطمة فولد خزيمة بن ثابت عبد الله وعبد الرحمن وأمهما جميلة بنت زيد بن خالد بن مالك من بني قوقل وعمارة بن خزيمة وأمه صفية بنت عامر بن طعمة بن زيد الخطمي وكان خزيمة بن ثابت وعمير بن عدي بن خرشة يكسران أصنام بني خطمة وخزيمة بن ثابت هو ذو الشهادتين قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عمه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من رجل من الأعراب فاستتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعطيه ثمنه فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي فطفق رجال يلقون الأعرابي يساومونه الفرس ولا يشعرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ابتاعه حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما زاده نادى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قول الأعرابي حتى أتاه الأعرابي فقال صلى الله عليه وسلم ألست قد ابتعته منك فقال الأعرابي لا والله ما بعتكه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى قد ابتعته منك فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم وبالاعرابي وهما يتراجعان فطفق الأعرابي يقول هلم شهيدا يشهد أني بعتك فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي ويلك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا حتى جاء خزيمة بن ثابت فاستمع تراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتراجع الأعرابي فطفق الأعرابي يقول هلم شهيدا يشهد أني بايعتك فقال خزيمة أنا أشهد أنك قد بايعته فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خزيمة بن ثابت فقال بم تشهد فقال بتصديقك يا رسول الله فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة شهادة رجلين قال محمد بن عمر لم يسم لنا أخو خزيمة بن ثابت الذي روى هذا الحديث وكان له أخوان يقال لأحدهما وحوح ولا عقب له والآخر عبد الله وله عقب وأمهما أم خزيمة كبيشة بنت أوس بن عدي بن أمية الخطمي قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عاصم بن سويد عن محمد بن عمارة بن خزيمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خزيمة بم تشهد ولم تكن معنا قال يا رسول الله أنا أصدقك بخبر السماء ولا أصدقك بما تقول فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته شهادة رجلين قال أخبرنا هشيم قال أخبرنا زكريا عن الشعبي وجوبير عن الضحاك أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل شهادة خزيمة بن ثابت بشهادة رجلين قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زكريا قال سمعت عامرا يقول كان خزيمة بن ثابت الذي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته بشهادة رجلين قال اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض البيع من رجل فقال الرجل هلم شهودك على ما تقول فقال خزيمة أنا أشهد لك يا رسول الله قال وما علمك قال أعلم انك لا تقول إلا حقا قد آمناك على أفضل من ذلك على ديننا فأجاذ شهادته قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا قتادة أن رجلا طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم فشهد خزيمة بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم صادق عليه وأنه ليس له عليه حق فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادته قال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أشهدتنا قال لا قد عرفت أنك لم تكذب قال فكانت شهادة خزيمة بعد ذلك تعدل بشهادة رجلين قال أخبرنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن بن خزيمة عن عمه خزيمة بن ثابت رأى فيما يرى النائم كأنه يسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فاضطجع له وقال صدق رؤياك فسجد على جبهته قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة بن ثابت أن أباه قال رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بذلك فقال إن الروح لا تلقى الروح وأقنع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه هكذا فوضع جبهته على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم قال محمد بن عمر وكانت راية بني خطمة مع خزيمة بن ثابت في غزوة الفتح وشهد خزيمة بن ثابت صفين مع علي بن أبي طالب عليه السلام وقتل يومئذ سنة سبع وثلاثين وله عقب وكان يكنى أبا عمارة‏.‏

 عمير بن حبيب

ابن حباشة بن جوبير بن عبيد بن غيان بن عامر بن خطمة وأمه أم عمارة وهي جميلة بنت عمرو بن عبيد بن غيان بن عامر بن خطمة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن أبيه عن جده عمير بن حبيب بن خماشة هكذا قال عفان في الحديث حماشة أنه قال إن الإيمان يزيد وينقص فقيل له وما زيادته وما نقصانه قال إذا ذكرنا الله وخشيناه فذلك زيادته وإذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه قال عفان ثم سمعت حمادا بعد يشك يقول عن عمير بن حبيب فقلت عن أبيه عن جده قال أحسب أنه عن أبيه عن جده‏.‏

 عمارة بن أوس

ابن خالد بن عبيد بن أمية بن عامر بن خطمة وأمه صفية بنت كعب بن مالك بن غطفان ثم من بني ثعلبة فولد عمارة صالحا يكنى أبا واصل ورجاء وعامرا وأمهم أم ولد وعمرا وزيادا وأم خزيمة وأمهم أم ولد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قيس بن الربيع قال حدثنا زياد بن علاقة عن عمارة بن أوس الأنصاري قال صلينا إحدى صلاة العشاء فقام رجل على باب المسجد ونحن في الصلاة فنادى إن الصلاة قد وجهت نحو الكعبة فحول أو تحوف إمامنا نحو الكعبة والرجال والنساء والصبيان بني السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس‏.‏

 عبد الله بن سعد بن خيثمة

ابن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط ويقال النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم وأمه جميلة بنت أبي عامر الراهب وهو عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس فولد عبد الله بن سعد عبد الرحمن وأمهما أمامة بنت عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول من بلحبلى بن سالم بن عوف بن الخزرج قال أخبرنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا حدثنا رباح بن أبي معروف عن المغيرة بن حكيم قال سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة هل شهدت بدرا قال نعم والعقبة مع أبي رديفا قال محمد بن سعد فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فقال قد عرفته وهذا وهل ولم يشهد عبد الله بن سعد بدرا ولا أحدا قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرني خيثمة بن محمد بن عبد الله بن سعد بن خيثمة عن آبائه قالوا شهد عبد الله بن سعد مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية وحنينا وكان يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم دون بن عمر في السن ومات بالمدينة بعد أن اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان قال محمد بن عمر كأنه يوم شهد الحديبية بن ثماني عشرة سنة بني وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس وولد مرة بن مالك بن الأوس يقال لهم الجعادرة‏.‏

 محصن بن أبي قيس

ابن الأسلت واسم أبي قيس صيفي وكان شاعرا واسم الأسلت عامر بن جشم بن وائل ولم يكن لمحصن عقب وكان العقب لأخيه عامر بن أبي قيس انقرضوا فلم يبق منهم أحد وكان أبو قيس قد كاد أن يسلم وذكر الحنيفية في شعره وذكر صفة النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقال له بيثرب الحنيف قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب القرظي قال وأخبرنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أشياخهم قال وحدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال وأخبرنا عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال فكل قد حدثني من حديث أبي قيس بن الأسلت بطائفة فجمعت مما حدثوني من ذلك قالوا لم يكن أحد من الأوس والخزرج أوصف للحنيفية ولا أكثر مسألة عنها من أبي قيس بن الأسلت وكان قد سأل من بيثرب من اليهود عن الدين فدعوه إلى اليهودية فكاد يقاربهم ثم أبى ذلك وخرج إلى الشام إلى آل جفنة فتعرضهم فوصلوه وسأل الرهبان والأحبار فدعوه إلى دينهم فلم يرده وقال لا أدخل في هذا أبدا فقال له رابه بالشام أنت تريد دين الحنيفية قال أبو قيس ذلك الذي أريد فقال الراهب هذا وراءك من حيث خرجت دين إبراهيم فقال أبو قيس أنا على دين إبراهيم وأنا أدين به حتى أموت عليه ورجع قيس إلى الحجاز فأقام ثم خرج إلى مكة معتمرا فلقي زيد بن عمرو بن نفيل فقال له أبو قيس خرجت إلى الشام أسأل عن دين إبراهيم فقيل هو وراءك فقال له زيد بن عمرو قد استعرضت الشام والجزيرة ويهود يثرب فرأيت دينهم باطلا وإن الدين دين إبراهيم كان لا يشرك بالله شيئا ويصلي إلى هذا البيت ولا يأكل ما ذبح لغير الله فكان أبو قيس يقول ليس على دين إبراهيم إلا أنا وزيد بن عمرو بن نفيل فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد أسلمت الخزرج وطوائف من الأوس بنو عبد الأشهل كلها وظفر وحارثة ومعاوية وعمرو بن عوف إلا ما كان من أوس الله وهم وائل وبنو خطمة وواقف وأمية بن زيد مع أبي قيس بن الأسلت وكان رأسها وشاعرها وخطيبها وكان يقودهم في الحرب وكان قد كاد أن يسلم وذكر الحنيفية في شعره وكان يذكر صفة النبي صلى الله عليه وسلم وما تخبره به يهود وإن مولده بمكة ومهاجره يثرب فقال بعد أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم هذا النبي الذي بقي وهذه دار هجرته فلما كانت وقعة بعاث شهدها وكان بين قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقعة بعاث خمس سنين وكان يعرف بيثرب يقال له الحنيف فقال شعرا يذكر الدين ولو شا ربنا كنا يهودا وما دين اليهود بذي شكول ولو شار ربنا كنا نصارى مع الرهبان في جبل الجليل ولكنا خلقنا إذا خلقنا حنيفا ديننا عن كل جيل نسوق الهدي ترسف مذعنات تكشف عن مناكبها الجلول فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قيل له يا أبا قيس هذا صاحبك الذي كنت تصف قال أجل قد بعث بالحق وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له إلى ما تدعو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله وذكر شرائع الإسلام فقال أبو قيس ما أحسن هذا وأجله أنظر في أمري ثم أعود إليك وكان يسلم فلقيه عبد الله بن أبي فقال من أين فقال من عند محمد عرض علي كلاما ما أحسنه وهو الذي كنا نعرف والذي كانت أخبار يهود تخبرنا به فقال له عبد الله بن أبي كرهت والله حرب الخزرج قال فغضب أبو قيس وقال والله لا أسلم حتى مات قبل الحول وذلك في ذي الحجة على رأس عشرة أشهر من الهجرة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أشياخهم أنهم كانوا يقولون لقد سمع يوحد عند الموت قال أخبرنا محمد بن عمر قال وحدثني موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال كان الرجل إذا توفي عن امرأته كان ابنه أحق بها أن ينكحها إن شاء إن لم تكن أمه‏.‏